أخلق شخوصًا، اختلق أحداثًا، واصنع عالمًا لا وجود لي فيه، أوازن بين الواقع وما ابتكره، وأجد خيطًا رفيعًا يفصلني عن السقوط نحو أحدهما، أضحي بواقعي للابتكار، وأعود إليه للنجاة، رأسي يعجّ بما يُخالف رأي العين، وانظر إلى ما حولي لأجد أن كل شيء يتداخل، حتى ينفصل عنّي، ويدعني فارغًا..
تم النسخ