ألم وحزن

‏كنت مُحدقاً إلى السقف، واضعاً يدي على رأسي، أنتبه بعد ساعات إلى أنني لم أكن هناك في السقف ولا هنا على المقعد، ولم أفكر بشيء، كنت مستغرقاً في اللاشيء في الفراغ الكلي الكامل، منفصلا عن وجودي، وخالياً من الألم، لم أحزن ولم أفرح، لم توقظني أية فكرة واحدة من غيبوبة الحواس، كنت لاشيء

تم النسخ
احصل عليه من Google Play