يشهد الله أني لم أيأس قط، لم أفقد أملي به لثانية، وأنني كلما داهمتني لحظات من ضعف جابهتها بقوى ساحقة، أعترف أنني بكيت كثيرًا لفرط ما عانيت من ألم، لكنني بكيت وأنا أعلم يقينًا أنه يسمعني ويراني وهو نصيري في كل أمر ومخرجي من كل ضيق، ومتنفسي عند كل غم، أنا لم أحاول من وهنٍ بل من قوة.
تم النسخ