مَن وسِع وقته لكلِّ شيءٍ إلا لقراءة -ولو- آية واحدة من القرآن، كيف تقر له عينٌ، وتطيب له نفسٌ؟! ومَن لم يحفظه بم يتنعم، ويترنم، ويناجي ربه؟ تالله لو تذوقتَ حلاوة كلامِ المحبوبِ، لما شبعتَ منها أبدا، ولما أطاعك قلبُك على تركِه تلاوةً وحفظًا.
تم النسخ