اللهمَّ صَلِّ وسَلِم علىٰ من كان مُتفائلاً في كلِّ أُموره وفي أَصعب ظروفه يبعثُ الفأْل الحسن في صحبه وأَتباعه ويكره اليأس والتشاؤم ولو اشتد الخَطب ، فيا أُمته اِسْتنّوا بهديه واسْتبشروا مثله والزموا كثرة الصَّلَاة والسَّلَام عليه ؛ فبها يُكْفىٰ الهمّ ويُغْفر الذنب ويُرفع الكَرب ﷺ .
تم النسخ