بعد متابعاتٍ طويلةٍ لقلبي، وملاحظاتٍ شديدةٍ لتقلّباتي أدركتُ أنّني كنتُ أقع في كل الأشياء التي أخشاها، وكأنّ في خشيتي شيئًا خفيًّا يجذبها نحوي كالمغناطيس، وآخر ما تريده امرأة متأرجحة مثلي أن تُقاد نحوها، وتقلب موازينها، أنا التي بالكاد توازن بين حافة الورق والواقع.. جبانةٌ بما يكفي لأكتفي منكَ بالشرود، ومتهورةٌ بالقدر الذي يمكنه كسر قلبي لمرّةٍ أخرى.. عالقةٌ بين الرغبة والرهبة، أتقدّم خطوتين، وأعود واحدة للخلف، اندفع ليد تلوّح لي في الأفق، أتراها تودعني؟ أم تستقبلني؟ أم تدلّني عليكَ؟!
تم النسخ