✨📚 قصة وعبرة 📚✨ #بقلمي_طائر_السلام🕊 العنوان / لا تفقد الأمل بالله فتاة تدعى ليلى و شاب يدعى أحمد شآء القدر ان يلتقي أحمد ب ليلى على إحدى مواقع التواصل الإجتماعي .. كانا يتواصلان بعد ما ارتاح أحدهما للآخر من خلال محادثة نصية فقط و هذا كان سبب إستمرار العلاقة بينهما .. كانوا أصدقاء مقربين ومع مرور الأيام.. أصبحت بين الطرفين علاقة ود طيبة ، و احترام، متبادل وكل يوم إضافي تزداد الثقة بينهما . ليلى كانت اكبر من أحمد في السن مع فارق السن الذي بينهما أحبا بعضهما فأصبحت علاقة حب طاهرة بينهما .. وهاهي الأيام و الاعوام تمضي ليلى تقول لأحمد هل سوف نتزوج ذات يوم - إن شاء الله يا ليلى - لماذا لا تقول أجل،نعم،بلى - إن شاء الله سنتزوج - حسناً إن شاء الله أحمد لا يحب ان يعِد ( الوعد) و يخلف بالوعد لذلك لا يقسم لها لكن يأمل أن يحدث .. تخرجت ليلى و كانت تأمل أن يتقدم لها أحمد بعد التخرج لكنه لا زال شاباً لم يتخرج ولا يملك شيء يؤهله للتقدم لها . ذات يوم أخبرته بأن فلان تقدم لخطبتي و بأنني وافقت بعد اصرار عائلتي في تلك الأثناء انكسرت زجاجة في اعماق أحمد وبدأت كأنها تسير في جسمه و تؤلمهُ لم يستطيع فعل شيء الفتاة قبلت و لكن كأن أمله في الله أكبر. تمت خطبة ليلى . أصبح هناك شخص آخر يتحدث معها غير أحمد ثم تركت ليلى أحمد مر اليوم الأول و الثاني و.. لا وجود لها ولا شيء من رسائلها التي اعتاد عليها ثم بعد أسبوع جاءت وعندما سألها عن سبب الغياب أخبرته أنها لم تكن بخير هكذا كانت حياتهما و علاقتهما .. اقترب يوم زواج ليلى بدأ الأمل يتلاشى أستغرب أحمد ذات يوم بأن ليلى تقول أنها انفصلت عن خطيبها و السبب خلاف عائلي ورجعت العلاقة بينهما وكانت الأيام جميلة معهما حتى أنهما لم يمر عليهما يوم دون أن يتحدثا وبعد مرور أعوام تحقق الحلم و تقدم أحمد لحبيبته ليلى وبعد الخطوبة ، تزوجا واصبحا تحت سقف وأحد أما العبرة من القصة واضحة .. 🤍✨