أحْرِص عَلَى تَصْحِيح قِرَاءَتَك لِلْقُرْآن فِي شَهْرِ الْقُرْآن اسْتَمَع للقراءات الْمُتْقَنَة وَتَابَع مَعَهَا عَنْ طَرِيق الإنترنت مثلاً تَعْلَم آيَة أَوْ آيَتَيْن أَوْ أَكْثَر فَكُلَّمَا زِدْت آيَة عظُم الْأَجْر فعَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ : خَرَجَ رَسُولُ اللهِ ﷺ وَنَحْنُ فِي الصُّفَّة ، فَقَالَ : « أَيُّكُمْ يُحِبُّ أَنْ يَغْدُوَ كُلَّ يَوْمٍ إِلَى بُطْحَانَ ، أَوْ إِلَى الْعَقِيقِ ، فَيَأْتِيَ مِنْهُ بِنَاقَتَيْنِ كَوْمَاوَيْنِ فِي غَيْرِ إِثْمٍ ، وَلَا قَطْعِ رَحِمٍ ؟ » ، فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللهِ نُحِبُّ ذَلِكَ ، قَالَ : « أَفَلَا يَغْدُو أَحَدُكُمْ إِلَى الْمَسْجِدِ فَيَعْلَمُ ، أَوْ يَقْرَأُ آيَتَيْنِ مِنْ كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ، خَيْرٌ لَهُ مِنْ نَاقَتَيْنِ ، وَثَلَاثٌ خَيْرٌ لَهُ مِنْ ثَلَاثٍ ، وَأَرْبَعٌ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَرْبَعٍ ، وَمِنْ أَعْدَادِهِنَّ مِنَ الْإِبِلِ » رَوَاهُ مُسْلِم .