أتذكر اليوم درويش في أحد لقاءاته، عندما قال بأن من حق الفلسطيني أن يكون عاديًا.. ألا يكون بطلًا. وأفهم تمامًا المنطلقات وأتفهم المآلات المنشودة وأتفق، لكن يبدو أن الأمر متعذر فعلًا على الفلسطيني، فهو مضطر للبطولة اضطرارًا، والبطولة عنده هي العاديّ، والعاديّ عنده هو الموسميّ. فهذا الاحتلال بغبائه الفجّ ورعونته أصرّ أن يحول الفلسطيني إلى شخصٍ ليس لديه ما يخسره، ومن ليس لديه ما يخسره هو كائن خارق.
تم النسخ