سأمضي، حين لا يعود لبقائي ثقلاً، عندما يكون حضوري سائلاً، بعقل غائب، ينساب من حيّز الوجود المادي لجسدي إلى عوالم أخرى يهيم بها، وفي هذه اللحظة، في هذه اللحظة تمامًا، أعلم يقينًا أن الرحيل يجذبني بشدّة، ممزّقاً رداء روحي، حتى يُعرِّيني أمام نفسي من كلّ زيف ارتديته لاحتمل البقاء..
تم النسخ