واعلم أنك لن تفهم حقيقة الأشخاص إلا وقت الخلاف، ولن تكتشف معادنهم إلا في الشدائد، ولن تتفاجأ أنهم تغيروا معك إلا إذا خالفت مصالحهم، لذلك سل الله دومًا واصدُق في الطلب، أن يُنير بصيرتك قبل بصرك، وأن يجعل حظك هُم أهل المودة التي لا تتغير، والعِشرة التي لا تهون، والحُب الذي ليس فيه انبهارٌ مُزيف، أو وهمٌ كاذب، أو حقيقة يكون أصلها سراب.
تم النسخ