رجل ضرب زوجته ... وبالصدفه إحدى الضربات كانت على رأسها فماتت دون أن يقصد قتلها .... وخاف أن ينكشف أمره فقصّ القصة على أحد معارفه. فقال له ذلك الشخص : إن طريق الخلاص هو أن تعثر على شخص جميل الصورة و تدعوه لبيتك بعنوان طلب المساعده.... ثم اقطع رأسه و ضع جسده بجانب جسد زوجتك .... ثم أطلب من أهلها أن يأتوا وقل لهم.... إني وجدت هذا الشاب يزني بها فلم أتحمّل فقتلتهما معاً . و حين سمع الحيلة منه جلس على باب داره حتى جاء شابٌ و سيمٌ فأصرّ عليه بأن يدخل المنزل فدخل المنزل وقتله و لما جاء أقرباء الزوجة و شاهدوا الجنازتين ، و قصّ عليهم القصة ذهبوا راضين . و كان لذلك الرجل ( صاحب الحيلة ) ولد ، ولم يرجع إلى منزله ذلك اليوم ، فاضطرب الأب الحيّال و ذهب إلى بيت ذلك الزوج القاتل وسأله عن الحيلة التي علمها إياه هل نفذّها فقال : نعم .... فقال له : أرني ذلك الشاب الذي قتلته فلما رآه وجده إبنه ! وقد قُتل بسبب حيلة أبيه . فكان ذلك مصداقا لقول أميرالمؤمنين الامام علي بن ابي طالب رضي الله عنه ( مَن سلّ سيف البغي قُتل به ، ومن حفر لأخيه بئراً وقع فيها ، ومن هتك حجاب غيره انكشفت عورات بيته ) ــــــــــــــــــــــــــــــ