- يُطاردُني الإحساسُ، بِـ أنَّ المَرء ما هوَ إلّا حُلمٌ. فَـ عِندما يتإمَلُ الحدود الضيّقة، التِي حُبِسَت بِداخلها أنْشطتنا وَ ملڪاتنا، وَ ڪيفَ تتبدَّدُ طَاقاتنا، فِي سبيلِ الحُصولِ على الڪفافِ مِن الضروريات، التِي لا غاية مِن ورائِها بَعدَ ڪُلِّ شيءٍ سِوى إطالة حَياتنا التعِيسَة، و إنّ ڪُلَّ ما نَحصُل عليهِ مِن السُّرور، بِصددِ جهُودنا أو أبحاثنا لا يُفضي إلّا إلى إستسلامٌ سلبي بَينما نَحنُ نُسلِّي أنفُسُنا، بِـ تزييّن جُدران سِجننا بالأشڪالِ البهيّجة، و المَناظر الخَلَّابة . أقولُ هذا ڪُلّهُ عِندما : أتامَلُ، ألوذُ بِـ الصَمتِ، وَ أفحصُ وجوديَ .
تم النسخ