صيام تسع ذي الحجة ومنها عرفة أحب الأعمال الى الله! يستحب صيام الأيام التسعة الأولى من ذي الحجة ، وعلى ذلك جماهير أهل العلم والصيام من أفضل الاعمال التي يتقرب بها المسلم في عشر ذي الحجة التي العمل فيه أحبها الى الله.! و في صيام تسع ذي الحجة حديث صحيح: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَصُومُ تِسْعَ ذِي الْحِجَّةِ وَيَوْمَ عَاشُورَاءَ وَثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ . قال الألباني رحمه الله : إسناده صحيح صحيح سنن أبي داود وقال رسول الله ﷺ : مَن صَام يومًا في سبيل الله عزّ وَجَلّ بَاعَد الله منه جهنم مسيرة مائة عام . صححه الالباني رواه النسائي . فكيف اذا كان هذا اليوم هو من أيام العشر من ذي الحجة ! فثوابها وأجرها لا يعدله ثواب ولا أجر.! سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : هل ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم صيام عشر ذي الحجة كاملة ؟ فأجاب : ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم ما هو أبلغ من أن يصومها ، فقد حث على صيامها بقوله عليه الصلاة والسلام : ( ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر ..) 📍 ملحوظة هامة: لا يشترط صيام جميع التسع من ذي الحجة فبإمكان من لم تقوى نفسه على الصيام أن يصوم الأثنين والخميس وعرفة من أيام التسع. اغتنموا هذه الأيام الحرم وقدموا لأنفسكم وأهلكم وأولادكم وشجعوهم على صيام النافلة واجتمعوا على صيامها فلكم أجْر صومكم وأجر صومهم .!