📚 #قصة_وعبرة 📚 مرأة في آخر عمرها مرضت واستدعى مرضها بقاءها في المستشفى لمدة سنة.. و طوال تلك السنة، كانت الممرضات يتعجبن من كثرة الزوار لهذه المرأة بشكل يومي ..! أبناؤها، و جيرانها، و أحباؤها، و من ترتاح للقياهم.. فتقدمت إحدى الممرضات لتسأل أحد أبناء المرأة : أما تجدون مشقة في زيارة أمكم يومياً و أنتم تقطعون الأميال ؟! وكيف لأشغال الدنيا وأعمالها أن لا تتعبكم و تجعلكم في تواصل دائم معها ؟! فأجابها الولد بآية من القرآن الكريم.. ثم سألت جيرانها فأجابوها بنفس رد إبنها.. ثم ذهبت لأقربائها فأجابوها بنفس الرد!!.. فزاد اندهاش الممرضة !!!! و عندما انتهى وقت الزيارة ذهبت مسرعة إلى المرأة قائلة: ما سر قدوم كل من أحببت إليك يوميا ؟!.. فتبسمت المرأة وقالت لها: كان في بيتي الكثير من المصاحف و كنت أحاول ألا أهجر أيا منها و أقرأ و لو بعض الآيات منها.. وكنت عندما أدخل لأي مسجد أبحث عن المصاحف التي هجرت وتراكم الغبار عليها و أقرأ منها ما تيسر و عندما أنتهي أقرأ هذه الآية : رب لاتذرني فردا وأنت خٌير الوارثين 🔴 مصاحفنا في المنزل أكثر من عدد أفراده ، فشجع الناس و ذكرهم و أكسب أجر كل من قرأ حرفا من قرآن مهجور