قصص وعبر

#قصه_ﺍﻟﻌﻘﺪ_ﻭﺍﻟﺜﻌﺒﺎﻥ 📖 ﺃﺭﺍﺩ ﺭﺟﻞ ﻃﺎﻋﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻦ ﻭﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺍﺵ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺃﻥ ﻳﻌﻠﻢ ﺍﺑﻨﻪ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﻛﻴﻒ ﻳﺼﻨﻊ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺧﺎﻟﺼﺎً ﻟﻮﺟﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﺑﻨﻪ ﺃﻻ ﻳﺼﻨﻊ ﻣﻌﺮﻭﻓﺎ ﻣﻊ ﺃﺣﺪ ﺃﺑﺪﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ . ﻭﺑﻌﺪ ﻣﻮﺕ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﺑﻨﻪ ﻓﻲ ﺭﺣﻠﺔ ﺻﻴﺪ ﻣﻤﺘﻄﻴﺎ ﺟﻮﺍﺩﻩ ﻭﺑﺠﺎﻧﺒﻪ ﺳﻼﺣﻪ ﺭﺃﻯ ﻧﺴﺮﺍ ﻣﺠﺮﻭﺣﺎ ﻻ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ، ﺃﺷﻔﻖ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺴﺮ ﻓﺤﻤﻠﻪ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻣﺪﺍﻭﺍﺗﻪ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻪ ﻭﺃﺻﺮّ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﻄﻠﻘﻪ ﺑﻌﺪ ﻋﻼﺟﻪ . ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻭﺃﺛﻨﺎﺀ ﺭﺣﻠﺔ ﺻﻴﺪ ﻟﻪ ﺃﻳﻀﺎً ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ ﺭﺃﻯ ﺭﺟﻼ ﻓﺎﻗﺪﺍ ﻟﻠﻮﻋﻲ ﻣﻜﺒﻼ ﻓﻲ ﺟﺬﻉ ﺷﺠﺮﺓ ﻓﺄﺷﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻣﺴﺢ ﻭﺟﻬﻪ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ ﻭﻓﻚ ﻗﻴﺪﻩ ﻭﺑﻤﺠﺮﺩ ﺃﻥ ﻋﺎﺩ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻋﻴﻪ، ﺣﻤﻠﻪ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻌﻪ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺘﻪ ﻭﺟﻬﺰ ﻟﻪ ﻣﻜﺎﻧﺎ ﺧﺎﺻﺎ ﻭﺍﻫﺘﻢ ﺑﻪ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻭﻗﺪﻡ ﻟﻪ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺤﺘﺎﺟﻪ ﻣﻦ ﺩﻭﺍﺀ ﻭﻛﺴﺎﺀ ﻭﻃﻌﺎﻡ ﻭﺷﺮﺍﺏ ﻭﺭﺍﺣﺔ . ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺧﺮﺝ ﺃﻳﻀﺎ ﻟﻠﺼﻴﺪ ﻓﺮﺃﻯ ﺛﻌﺒﺎﻧﺎ ﻣﺮﻳﻀﺎ ﻓﺄﺷﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺣﻤﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺘﻪ ﻟﻌﻼﺟﻪ . ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻤﺎﺛﻞ ﺍﻟﻨﺴﺮ ﻟﻠﺸﻔﺎﺀ ﺭﻓﺾ ﺃﻥ ﻳﺒﺘﻌﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻨﺴﺮ ﻭﺣﻂ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺯﻭﺟﺔ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﻓﻲ ﻣﻨﻘﺎﺭﻩ ﻋﻘﺪﺍ ﺟﻤﻴﻼً ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺆﻟﺆ ﻭﺍﻟﻤﺎﺱ ﻭﺍﻟﻴﺎﻗﻮﺕ . ﻓﺮﺣﺖ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺑﺎﻟﻌﻘﺪ ﻓﺮﺣﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍ ، ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻋﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﻣﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻭﺷﻈﻒ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺇﻏﻤﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ ﻳﻨﻈﺮ ﻭﻳﺮﻗﺐ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﺑﺎﻫﺘﻤﺎﻡ ﻛﺒﻴﺮ . ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻤﺎﺛﻞ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻟﻠﺸﻔﺎﺀ ﻏﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺑﺴﻼﻡ ﻭﺃﻣﺎﻥ . ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺳﻤﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻨﺎﺩﻳﺎ ﻳﻘﻮﻝ : ﺇﻥ ﺯﻭﺟﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻗﺪ ﻓﻘﺪﺕ ﻋﻘﺪﺍ ﻟﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﻳﺨﺒﺮﻧﺎ ﻋﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻓﻠﻪ ﻣﺎﺋﺔ ﻟﻴﺮﺓ ﺫﻫﺒﻴﺔ ، ﺳﻤﻊ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻨﺪﺍﺀ ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ : ﻣﺎﺋﺔ ﻟﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻫﺐ !! ، ﻭﺃﻧﺎ ﺭﺟﻞ ﻓﻘﻴﺮ ﻻ ﺍﻣﻠﻚ ﻣﻦ ﺣﻄﺎﻡ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺷﻴﺌﺎ !! ﻭﺫﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﻗﺼﺮ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻓﺄﺧﺒﺮﻩ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻨﻪ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﺭﺟﻞ ﺻﻴﺎﺩ ( ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻋﺘﻨﻰ ﺑﻪ ﻭﺻﻨﻊ ﻣﻌﻪ ﻣﻌﺮﻭﻓﺎ ﻭﺁﻭﺍﻩ ﻭﻋﺎﻟﺠﻪ ﻭﺃﻛﺮﻣﻪ ) . ﺫﻫﺐ ﺭﺟﺎﻝ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺖ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻭﺍﻋﺘﻘﻠﻮﻩ ﻭﺍﺗﻬﻤﻮﻩ ﺑﺎﻟﺴﺮﻗﺔ ﻭﺃﻋﺎﺩﻭﺍ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺇﻟﻰ ﺯﻭﺟﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ ، ﺛﻢ ﺣﻜﻤﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻘﻄﻊ ﺭﺃﺳﻪ ﻋﺮﻑ ﺍﻟﺜﻌﺒﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺎﻟﺠﻪ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻪ ﺑﺎﻟﻘﺼﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻓﺄﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﻘﺪﻡ ﻟﺼﺎﺣﺒﻪ ﺧﺪﻣﺔ ﻻ ﻳﻨﺴﺎﻫﺎ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻛﻠﻪ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﺎ ﺧﺪﻣﻪ ﻭﺃﺣﺴﻦ ﺇﻟﻴﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﺮﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ ﺫﻫﺐ ﺍﻟﺜﻌﺒﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﻗﺼﺮ ﺍﻟﻤﻠﻚ ، ﻭﻭﺻﻞ ﺣﺠﺮﺓ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻭﺍﻟﺘﻒ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﺕ ﺯﻭﺟﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﻤﺮﻋﺐ ﺧﺎﻓﺖ ﻋﻠﻰ ﺑﻨﺘﻬﺎ ﻓﺄﺧﺬﺕ ﺗﺼﺮﺥ ، ﻭﺃﺳﺮﻋﺖ ﻟﺘﺨﺒﺮ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻭﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺏ ﺧﺸﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎﺓ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﻤﻠﻚ . ﺍﺣﺘﺎﺭ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺮ ، ﻭﻛﺎﻥ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﻳﻔﻜﺮ ﻭﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﺨﺮﺝ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﺼﻴﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻠﺖ ﺑﺎﻟﻤﻠﻜﺔ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻟﻠﻤﻠﻚ : ﺃﻟﻴﺲ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺭﺟﻼ ﻣﺘﻬﻤﺎً ﺑﺎﻟﺴﺮﻗﺔ ﻭﻣﺤﻜﻮﻣﺎً ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻘﻄﻊ ﺍﻟﺮﺃﺱ ؟ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﻠﻚ : ﺑﻼ . ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻧﺤﻀﺮﻩ ﺇﻟﻰ ﻫﻨﺎ ﻓﺈﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﻤﻮﺕ ﻣﻦ ﻟﺪﻍ ﺍﻟﺜﻌﺒﺎﻥ ﻭﺇﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﻨﺠﻲ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻌﺒﺎﻥ ﻷﻧﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﻣﺤﻜﻮﻡ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻹﻋﺪﺍﻡ . ﺃﺣﻀﺮ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩ ، ﻭﻭﻗﻒ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻓﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺃﻥ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻟﻴﻨﺠﻲ ﺑﻨﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻌﺒﺎﻥ . ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩ ﺍﻟﻄﻴﺐ ، ﺃﺭﺃﻳﺖ ﻳﺎ ﻣﻠﻚ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﺇﻥ ﻓﻌﻠﺖ ﺫﻟﻚ ﻓﺒﻤﺎﺫﺍ ﺗﻜﺎﻓﺌﻨﻲ ﻭﻣﺎﺫﺍ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺟﺰﺍﺋﻲ ؟ . ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﻠﻚ : ﺑﺎﻟﻌﻔﻮ ﻭﺃﻣﻨﺤﻚ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﻫﺪﻳﺔ ﻟﻚ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻏﺮﻓﺔ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺁﻩ ﺍﻟﺜﻌﺒﺎﻥ ﺃﻗﺒﻞ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺗﺴﻠﻖ ﺇﻟﻰ ﻛﺘﻔﻴﻪ ﻓﺤﻤﻞ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺜﻌﺒﺎﻥ ﻭﺳﺎﺭ ﺑﻪ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺘﻪ ﻭﺍﻟﻌﻘﺪ ﻓﻲ ﺟﻴﺒﻪ ﺁﻣﻨﺎ ﻣﻄﻤﺌﻨﺎ ﻭﻗﺎﻝ : ﻟﻘﺪ ﺣﻔﻆ ﺍﻟﺜﻌﺒﺎﻥ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻭﺣﻔﻆ ﺍﻟﻨﺴﺮ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ، ﺃﻣﺎ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻓﻠﻢ ﻳﺤﻔﻆ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ😢 ﺍﻟﻌﺒﺮﺓ ⤵ ● ﺍﺻﻨﻊ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻟﻠﻪ ﻭﻻ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺼﻨﻊ ﻣﻌﺮﻭﻓﻚ ﺍﻟﻴﻪ ● ﻻﺗﺘﻮﻗﻊ ﺟﺰﺍﺀ ﺍﻻﺧﺮﻳﻦ ﺍﻟﻴﻚ ﺑﻤﻌﺮﻭﻓﻚ ﻹﻥ ﻣﻌﺮﻭﻓﻚ ﻻﻳﻀﻴﻊ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ ● ﺈﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﻈﺮ ﻭﻳﺴﻤﻊ ﻭﻳﻌﻠﻢ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﻠﻖ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﺃﻥ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻣﻊ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻣﺨﻠﻮﻕ . ● ﻓﺎﺋﺪﺓ ﻭﻣﻮﻋﻈﺔ ﻻ ﺗﺤﻘﺮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺷﻴﺌﺎ ﻭﻟﻮ ﺃﻥ ﺗﻠﻘﻰ ﺃﺧﺎﻙ ﺑﻮﺟﻪ ﻃﻠﻖ.

تم النسخ
احصل عليه من Google Play