#قصة_اليوم 👇👇👇 قصة ملحدين مع ابي حنيفة : قال الملحدون لأبي حنيفة : في أي سنة وجد ربك ؟ قال : الله موجود قبل التاريخ والأزمنة، لا أول لوجوده . قال لهم : ماذا قبل الأربعة؟قالوا : ثلاثة ..قال لهم :ماذا قبل الثلاثة ؟قالوا : إثنان ..قال لهم : ماذا قبل الإثنين ؟ قالوا : واحد، قال لهم : وما قبل الواحد ؟قالوا : لا شئ قبله . قال لهم : إذا كان واحد العدد لا شئ قبله فكيف بالواحد الحقيقي وهو الله !إنه قديم لا أول لوجوده . قالوا : في أي جهة يتجه ربك ؟ قال : لو أحضرتم مصباحا في مكان مظلم إلى أي جهة يتجه النور ؟ قالوا : في كل مكان، قال : إذا كان هذا نور المصباح فكيف بنور السماوات والأرض !؟قالوا : عرّفنا شيئا عن ذات ربك ؟ أهي صلبة كالحديد أو سائلة كالماء ؟ أم غازية كالدخان والبخار ؟ فقال : هل جلستم بجوار مريض مشرف على الموت ؟ قالوا : جلسنا . قال : هل كلمكم بعدما أسكته الموت ؟ قالوا : لا . .قال : هل كان قبل الموت يتكلم ويتحرك ؟ قالوا : نعم، قال : ما الذي غيره ؟ قالوا : خروج روحه قال : أخرجت روحه ؟ قالوا : نعم، قال : صفوا لي هذه الروح، هل هي صلبة كالحديد أم سائلة كالماء ؟ أم غازية كالدخان والبخار ؟ قالوا : لا نعرف شيئا عنها ! قال : إذا كانت الروح المخلوقة لا يمكنكم الوصول إلى كنهها فكيف تريدون مني أن اصف لكم الذات الإلهية ؟ 💦🍁💦🍁💦🍁💦🍁💦🍁💦🍁