يبقى وقْعُ المصيبة شديدًا على صاحبها، وإنْ بلغ من المنزلة ما بلغ! فهذا رسول الله ﷺ لمّا رأى قاتل عمه حمزة قال له: غيّب وجهك عني. فما يتجرّعُ مرارةَ وقعِها غيرُ قلبك، ولا يحس بشدة وطأتها إلا نفسُك! عندئذ قال القائل: لا تشكُ للناس جُرحًا أنت صاحبُه لا يؤلمُ الجرحُ إلا من به ألمُ .
تم النسخ