معيار الوعي يكمن في كيفية التعامل أولاً؛ فإن لم تكن ذو خلق، فأنت غير واعي ولو كانت حصيلة الكتب والمعلومات التي اكتسبتها عشرات الالآف، ما الفائدة منها أصلاً إن لم تجعلك مُحافظاً على تواضعك وعدم تعاليك مهما غرّتك نفسك؟ ما الفائدة منها إن لم تعمل على ماجاء بها أولاً؟ فكما قيل: أدب الدين.. قبل الدين، والمعروف أن الدين هو كل شيء في الوجود.
تم النسخ