إن عنوان السعادة مراقبةُ الله في كل حال، فهي التي تُقوّم اعوجاج النفس، وتقلبها، وتضبط الأفعال والأقوال بميزان الشريعة، كما أن عنوان الشقاوة والخذلان في مراقبة الناس عند الإقدام والإحجام، فإن من راقب المتغير، تغير وتبدل، وأما من تمسك بالثابت، أراح الله نفسه، وأعلى شأنه، ورفع قدره.
تم النسخ