قصص وعبر

📖 قـصـص و؏ــبـر📍 •━════━•ஜ💎ஜ•━════━• 🌸 دمعة على سماعة الهاتف 📞 📝 ذكر هذا القصة الشيخ : حسين الشامر في شريطه ( دمعه على سماعة الهاتف ) حيث قال : اتصلت ودمعتها تحتضن سماعة الهاتف تقول : أنا فتاة من أسرة محافظة والدي رباني على الاستقامة والأدب تلقيت تعليمي حتى وصلت إلى ثالث ثانوي. ولقد كنت في بداية هذه المرحلة أحاول أن أحصل على معدل كبير يدخلني الجامعة تمر الأيام تلو الأيام ويوم من الأيام وكنت خارجة من مدرستي وإذا بشاب رفع صوت الأغنية بشكل مزعج , تم رمى علي ورقة عرفت أنه شاب منحرف يريدإيقاعي في مصيدة الشيطان عرفته بسيارته التي أراها صباحا وظهرا , وفي يوم من الأيام وعندما اقتربت من المنزل رمى علي ورقة فأخذتها من باب الفضول لأخبر أبي أو أحد إخواني يتصل به ويهدده فتلاعب بي الشيطان فقمت واتصلت به لأهدده وأسأله ماذا يريد مني ، بدأت الاتصال ويدي ترتعش وجسدي يرتجف ولساني يجف ولا تكاد الكلمة أن تخرج من فمي , رد علي الشاب بنفسه وقال لي كلاما لم أسمعه من قبل وإذا بي أغلق السماعة في حالة خوف شديد , نمت تلك الليلة بين تأنيب الضمير وكلمات العشق التي سمعتها , وجاء يوم من الأيام وإذا به يكتب رسالة ثم يرميها لألتقطها دون شعور وقرأتها ثم قرأتها لأسجن سجنا مؤيدا في غرامه وعشقه , وتطور الأمر فأصبح يتصل بي ويراسلني وأراسله , فلم أعد أطيق صبرا فلقد صادف حبه قلبا خاليا فتمكن منه أحببت ذلك الشاب حبا عظيما وإذا رأيته في سيارته أكاد أطير من الفرح , تطورت العلاقة , طلب رؤيتي فلما سمعته يطلب هذاالطلب كدت أسقط من قامتي وكادت الأرض تبتلعني , رفضت رفضا قاطعا بل قلت له لو تكرر ذلك منك فلن أكلمك , وبعد إلحاح وتهديد منه بتركي وقطع العلاقة وافقت فتقابلت معه في فناء المنزل , وهكذا يوما بعد يوم والشيطان يقودني إلى حتفي دون أن أشعر وبدأت أخرج معه , تردت حالتي الدراسية , عشقته عشقا لا مثيل له , انشغلت بالعشق الشيطاني , وفي آخر الأمر خرجت معه في يوم دراسي وهي المرة الأولى التي أغيب فيها عن المدرسة , وكدت أفضح لولا عناية الله , طلب مني لقاء آخر بعد الفجر من أيام رمضان وفي يوم مشهود لا يفارقني طلب مني الرحيل معه إلى شقة مفروشة فذهبت معه وكانت الكارثة حيث قام باغتصابي وفض بكارتي وعندها علمت أنني وقعت ضحية لهذا الذئب .. ذهبت إلى المنزل في وضع مزر , بكيت وبكيت وبكيت أظلمت الدنيا في وجهي , كرهت نفسي , كرهت حياتي , ماذا صنعت وماذا جنيت؟! طلبت منه أن يتزوجني ليسترني , كان يتعلل بعلل واهية , رجوته , قبلت يديه ولكنه كان يرفض كرهته كرها شديدا , أحسست بالذنب وعلمت أنه الذي دنس عرضي وشرفي وعلمت فيما بعد أنه تعرف على فتاة أخرى ... ثم تقول : بدأ يهددني بالمكالمات والرسائل والصور وأنا وقعت في ذنب عظيم وفي حبائل العار ولكني تبت إلى الله وهي غلطة لن تتكرر فهي خطوات شيطانية , ولكني ماذا أصنع بهذا الذئب البشري الذي يتصل بين الفينة والأخرى ؟ أخشى الفضيحة , وأخشى أن يعلم والداي وإخواني ثم انخرطت في بكاء لم تحتمله سماعة الهاتف !!! أختي هل رأيت كيف ضاعت هذا الزهرة الندية ؟! وكيف لعب عليها هذا الذئب الماكر وسلبها أعز ما تملك ؟ فاعتبري يا أختي , اعتبري قبل فوات الأوان , والله إنني لك لناصح والله يعلم , تأملي يا أمة الله كيف أدت هذه المعصية الصغيرة إلى كبيرة من أعظم الكبائر .. وكيف كان شؤمها عظيما فضيحة وعار .. وندم وألم .. وطلاق وفقد أولاد .. كله بسبب لذة عاجلة .. فيا لله هل يعي ذلك نساء المسلمين اليوم ؟ وهل يعتبرون بما حصل من القصص قبلهن ؟ .. نأمل ذلك !! فأقول : أولا : الهاتف نعمة من الله .. وثانيا : وهو كغيره من الأجهزة الضرورية اللازمة في عصرنا .. فالمشكلة لا تكمن في وجود الهاتف في المنزل أو غيره ولكن المشكلة والمصيبة كيف نستخدم هذه النعمة والضرورة في محلها اللائق بها ؟!! 📝 مقال حملة ضد المعاكسات تحت شعار ( ترضاها لأختك !!! ) •━════━•ஜ💎ஜ•━════━•

تم النسخ
احصل عليه من Google Play