قصص وعبر

🔻 رزقه مكتوب 🔻 أذكر حادثة حصلت معاي قبل عدة سنوات .. عندما قام زبون بالإتصال على رقم هاتف المحل .. ورد عليه زميلي في العمل .. زميلي شوي باله مش طويل .. وبنرفز بسرعة .. وما عرف يتفاهم منيح مع الزبون بسبب كثرة إستفساراته والأسئلة عن الأسعار والمفاصلة .. وحصلت شوي مشادة بيناتهم .. وانهوا المكالمة بدون إتفاق وعصبية .. طبعا مع تذمر زميلي .. ( إيش هالزباين هاي .. ومن هالحكي ) قمت أنا بعد ربع ساعة .. عاودت الإتصال مع الزبون .. بالأول كان الزبون محتد بالنقاش ومعصب من أسلوب زميلي .. وشوي شوي إمتصيت غضبه .. وفهمته إنه أنا كان ممكن ما ارجع أتصل فيك بس ما بدي تضل ماخذ على خاطرك سواء إشتريت ولا لأ .. وما إلك ألا تكون راضي .. وحقك علينا ... بعد ما هدي الأخ .. وجاوبته على كل الإستفسارات .. وطلب عدة أجهزة .. قلتله كمان هدية مني انا رح أجيبلك الأغراض اللي طلبتهم بنفسي .. ( أيامها ما كان في خدمة طلبات ولا كريم بوكس ) وفعلا والله أخذت الأغراض بسيارتي وطلعت لعنده .. من شارع الجامعة الاردنية للوحدات ... وصلت لعنده .. وطلع الأخ صاحب محلات مواد تموينية كبيرة وبالجملة .. استقبلني بحفاوة ورحب فيني .. واعتذرنا لبعض عن سوء التفاهم اللي صار عالتلفون مع زميلي .. أخذ أغراضه وأعطاني حسابي .. وحلف ألف يمين يعطيني هدية من المحل طبق بيض .. وكيس حليب نوع حليبنا .. ولا قدرت أقنعه إنه مش لازميني من كثر إلحاحه .. بس خلص ما زبط أفشله .. وأخذتهم .. وأنا راجع على شغلي .. ميلت على كازية أعبي بنزين .. طلبت من العامل يعبي .. وكان يحكي بالموبايل .. وواضح جدا إنه كان يحكي مع أهل بيته .. لأنه آخر جملة قالها ... حاضر ... الله يقدرني .. بيض .. وحليب .. ماشي .. سلام .. بتطلع فيه ومبين عليه الهم والتعب .. قلتله : شكله طلبات البيت ما بتخلص .. قال : آه والله يخوي .. ما أنا ملحق .. قلتله : بس رحمة ربنا ما بتخلص .. فتحت الباب ونزلت .. وفتحت الباب الخلفي .. وقلتله هاي طبق بيض .. وكيس حليب .. تاجر أعطاني كمية وقالي أوزعهم .. وهذول آخرهم صاروا من نصيبك .. مسكين كان على شوي رح يبكي .. أخذهم وهو يتشكرني .. سبحان الله شو طلعني من شارع الجامعة للوحدات .. مشان أبيع رجال وأنا أترزق ويكون في سبب لهالأخ يترزق .. سبحان مقسم الأرزاق

تم النسخ
احصل عليه من Google Play