إسلامية

واللّٰهِ.. لولا الجنَّة، ورؤية اللّٰه ولقاء الرَّسول ﷺ ما تحمَّلت قلوبنا الدُّنيا، وَلا صَبرت على البلاء، ولتثقالَ الصَّدر مِن الهمِّ والكَبد، ولتفتَّت الرَّوح، وبَكت العيون كمدًا وقهرًا... لولا أنَّ هناك جَنَّة عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ لتقطَّعت الأوصال ، واعوجَّ السَّير ، وانزَلقت الأقدام.. الحمدلله أنَّها ليست دار البقاء، فكلّ صعب إلى الجنَّة يهون وكُل شيء مِن أجل لقاء اللّٰه هيّن.. ثُمَّ تبسّم وقال مَا لي وَللدُّنْيَا؟ مَا أَنَا ف الدُّنْيَا إِلَّا كَرَاكِبٍ اسْتَظَلَّ تَحْتَ شَجَرَةٍ، ثُمَّ رَاحَ وَتَرَكَهَا فاللّٰهم اجعَل خَيْرَ أيّامِنَا يَوْمَ أن نَلْقَاكَ. .

تم النسخ
احصل عليه من Google Play