: 🌹 الباب الذي لا يُغلق في وجه سائل. 🍂🍂 إذا داهمتك الهموم والغموم، وتضاربت عندك الأفكار، وعرفت من همتك الضعف والفتور ، وأثقلت كاهلك الديون، وسُدّت في وجهك الأبواب، وأردت أقصر الطرق في علاج ذلك وأخصرها فدونك ما يلي : ⏱️ نصف ساعة من الثلث الأخير من الليل، مملوءة بالدمع الغزير والذكر الكثير، والاستغفار الطويل، والتضرع الصادق بين يدي الله، مع حسن الظن به سبحانه واليقين بالإجابة. بعدها ستشعر بالنور والانشراح يغمرك من بين يديك ومن خلفك. فما خاب عبد قصد مولاه. 👌🏼 حتى لو أخّر الله عنك الفرج لحكمة منه سبحانه، فسيعوضك ببرد اليقين والطمأنينة وحلاوة الأنس بقربه. هذه الدقائق اليسيرة قد تغير مجرى حياتك، وتنقلك من الظلمات إلى النور، وتريحك من حيرة الأفكار، وتختصر عليك الأوقات، وتغنيك عن كثير من الأسفار، وتصرف عنك من الهموم والمشاكل والمعضلات ما علمت منها ومالم تعلم. فالله إذا أعطى أدهش. ومن وقف بباب الله صادقًا أعطاه. 🌾💐🌾💐