كلّما كبرنا أكثر. وتعلّمنا أكثر. وأخذنا ولو القليل من علم النفس. وأدركنا قيمة السَويّة النفسية. يجد الكثير منّا أنّه بعيد عن السواء النفسي. ويأتي في رأسه أنَّ أهله قد قَصّروا في هذا الباب.ولم يحصل على كفايته من هذا المصدر الأساسي. فينقم في داخل نفسه على أهلِه..التقصير موجود بل للأهل دور رئيس في سَويّة الإنسان ولكن ما قدّمه الأب والأم لنا من أشياء يُغطِّي هذا النقص ويفوقه. ولو تجاوزنا النفقة والتربية والصبر علينا لكفانا أننا ولدنا على دين الإسلام وعشنا على التوحيد.فذلك كل الفضل والله. النقطة الثانية. أنت تختار إمّا أن تُعلِّق ما وجدته في نفسك على أهلك.أو أن تتحمل المسؤولية وتأخذ أمر إصلاح نفسك على عاتقك وتحاول. #عَمريّات
تم النسخ