الحياة وإن كانت ليست جنة، لكن يكفينا أن نرضى الله فيها لتصبح جنة، فإن الله إذا رضي هانت المصيبة، وسكن القلب الطمأنينة، وكفى الله العبد المؤونة، وملأت البركة حياته، فيشبع بالقليل، واغناه عن ذل المسألة لغيره، وعتقه من حب التعلق بأي شيء إلا رضاه.
تم النسخ