🤍✨ #قصة_و_عبرة✨🤍 🕊أسلوب قتال المسلم حيّر الصليبيين🕊 تذكر الألمانية زيغريد هونكة أن أسلوب (المقاتل المسلم) في القتال في المعارك كان صادماً ومُربكاً (للمقاتل الصليبي) الذي اعتاد على القتال بمعدات وإمكانيات حربية بسيطة، وعلى خوض المواجهات الفردية وسط جماعات غير منظمة .. ! 💡فتقول عن المحاربين المسلمين: كانوا مهيئين لخوض المعارك عن بعد فوق جيادهم السريعة بصفتهم رماة سهام مهرة على ظهور الخيل .. فقد كانوا يوجّهون سهامهم نحو العدو على بعد ٨٠ متراً .. 💢وتكمل قائلة: كان السيل المنهمر من السهام، والتكتيك السريع للمهاجم [المسلم] الذي ينطلق ثم يفرّ تمويهاً، ثم يعيد الكرّ من جديد على حين غرة يؤدي إلى إصابة الصليبيين بالحيرة والإرباك، إلى حدٍّ جعلهم شبه مشلولين .. وأحياناً كانوا يلجئون للفرار !! 📌ويصف أحد المقاتلين الصليبيين المشهد الذي أرعبه عندما هاجمهم المسلمون بالسهام قبل ابتداء المعركة، فيقول: (( كانت هناك سُحُب من السهام مثل أسراب الجراد! كثيفة إلى حد أنه لا الأمطار ولا البرد من شأنهما أن يسببا قدراً أكبر من الظُّلمة، كانت السهام تخترق أجسام الكثيرين منّا، وحين أفرغ المهاجمون [المسلمون] من الصفوف الأولى ما في جعبتهم، جاء بعدهم السرب الثاني .. وبدأ بإطلاق سهامه بصورة أكثر كثافة إلى درجة يصعب تصورها، كان ذلك الأسلوب في القتال غريباً تماماً بالنسبة لمقاتلينا ..‼️)) ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ **المصدر / 📚كتاب الإبل على بلاط قيصر: زيغريد هونكة، ص١٩٢-١٩٣-١٩٤ ▬▬▬▬▬▬▬▬▬ #قصة_و_عبرة