الذاكر لله موعود بالاطمئنان، فهو مختار لمعيّة الله: أنا مع عبدي ما ذكرني وتحركّت بي شفتاه فكلّ ما تحرّكت به الشفاه زادت المعيّة واطمأنّ القلب، فتيقّن أنك متى لزمت الذكر مستشعرًا لمعيّته سبحانه فأنت مُعان ومسدّد بالضرورة، ولو لم تسِر الأمور على ما يسرّك.
تم النسخ