🤍✨ #قصة_و_عبرة✨🤍 ✍️هل سمعت عن الصحابي.....؟! 🤍 «فَدْفَد بن خناقة البكري» ✨هو أحد الصحابة رضوان الله عليهم الذين لا يتردد اسمهم كثيرًا ، ولا يعرفه الكثير من الناس ، على الرغم من أنه أحد صحابة الرسول الكريم صلّى الله عليه وسلم ، ولعل اسمه الغريب بالإضافة إلى القليل الذي روي عنه هو ما جعله مجهولاً للعديد منا كمسلمين ، إلا أنه معروفًا عند الله ، ويدعى فدفد بن خناقة البكري ، وهو صحابي جليل رضي الله عنه وأرضاه قصة إسلامه✨ ✨أسلم فدفد بن خناقة رضي الله عنه بطريقة غريبة أيضًا تشبه اسمه كثيرًا 🤍✨ ✨ يروي فدفد رضي الله عنه قصة إسلامه فيقول : « كنت في الجاهلية قاسيا ليس لي هم إلا القتل والسلب والنهب، وقدمت إلى مكة فاتفقت مع أبي سفيان على قتل النبي صلى الله عليه وسلم، على أن يعطيني عشرين ناقة، ودفع إلي خنجرا مسموما، 🤍✨ ✨فخرجت متوجها إلى المدينة وفي طريقي فكرت في أمري، فرأيت أني مقدم على أمر عظيم وخطير وندمت على ما عزمت عليه، ولكن ذلك لم يمنعني من تنفيذ المهمة، ومضيت إلى المدينة، وكنت لا أعرف النبي صلى الله عليه وسلم، فرأيت ولدا صغيرا سألته: « أين هو محمد القرشي؟ » هنا غضب الولد وثار وصرخ في وجهي قائلا: « ويلك . لولا أنك غريب جاهل لأمرت بقتلك، ألا تقول أين رسول الله؟!! » 🤍✨ ويكمل الولد إجابته فيقول: « هو ذاك عند النخلة العوجاء عند أصحابه، فأته فإنك إذا رأيته أكبرته وشهدت بتصديقه وعلمت أنك لم تر مثله » 🤍✨ ✨ فانظروا كيف يصف هذا الولد رسول الله صلى الله عليه، وهذا يدل على مدى حبه وتقديره. ويضيف فدفد: « ومضيت في طريقي فوجدت رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا مع بعض أصحابه يحدثهم عن أمري ويخبرهم بخبري، حيث إن الله عز وجل قد أخبره بكل قصتي وحديثي مع أبي سفيان، ونبه رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه ألا يفزعوني أو يخوفوني » . ✨قال فدفد بن خناقة رضي الله عنه: « فنزلت من على راحلتي ثم أتيت الرسول صلى الله عليه وسلم، فأخبرني بما اتفق لي مع أبي سفيان ثم دعاني للإسلام فأسلمت » . 💥وهكذا أصبح فدفد بن خناقة البكري من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن كان قد عزم على قتله، ولكن الله عز وجل أراد له الخير، فهداه إلى الإسلام، وهكذا نرى كيف يجب علينا أن نقدر ونحترم رسول الله صلى الله عليه وسلّم كما فعل ذلك الصبي النجيب ✨فَدْفَدرضي الله عنه هو القائل: 🤍✨ أَلَا أَبْلِغَا صَخْرَ بْنَ حَرْبٍ رِسَالَةً بِأَنِّي رَأَيْتُ الحَقَّ عِنْدَ ابْنِ هَاشِمِ رَأَيْتُ امْرأً يَدْعُو إِلَى البِرِّ والتُّقَى عَلِيمًا بِأَحْكَامِ الهُدَى غَيْرَ ظَالمِ فَأَخْبَرَني بِالغَيْبِ عَمَّا رَأَيْتُـهُ وَأَسْرَرْتُهُ مِنْ مَعْشَرٍ فِي مكَاتِمِ 🤍✨