قصص وعبر

. #قصة_معركة_موهاكس توضيح لمعركة موهاكس ردا على من أراد تزييف التاريخ هنا بعض المعلومات الصحيحة عن معركة موهاكس ... هذه المعركة التى تعتبر أغرب معركة في التاريخ، من حيث سرعة الحسم، وما زالت تثير تساؤلات واستهجان وحقد ودهشة البعض من المؤرخين الأوربيين لنتعرف سويا على تفاصيلها: إنها ليست معركة، بل كانت مذبحة!! ﻻ يمكن أن تنساها أوروبا ذهب مبعوث سليمان القانوني لأخذ الجزية من ملك المجر وزعيم أوروبا وقتها: فيلاد يسلاف الثانيوكانت المجر هي حامية الصليبية في أوروبا وقتها، فقام بذبح رسول سليمان القانوني باشارة من البابا في الفاتيكان،فقد استعدت الكنيسة وأوروبا جيدا فجهز سليمان القانوني جيشه، وكان عبارة عن 100 ألف مقاتل، و350 مدفع، و800 سفينه. وحشدت أوروبا جيشها، واقامت تحالف مكون من احدى وعشرين دولة يعني قارة اروبا كلها الا بعض ولايات فرنسا والبرتغال. فبلغ حشدهم 200 ألف فارس، منهم 35 ألف فارس مقنع كاملا بالحديد، فخرج لهم ملك المسلمين سليمان القانوني حفيد القائد محمد الفاتح لمسافة حوالي 1000 كيلوا (طول مصر)، وفتح معظم القلاع في طريقه لتأمين خطوط وفتح قلعة (بل اقراد) الحصينة واجتاز بقواته نهر الطولة الشهير، وانتظر في وادي موهاكس، جنوب المجر، وشرق رومانيا، منتظرا جيوش أوروبا المتحدة بقيادة فيلاد والبابا نفسه. كانت مشكلة سليمان التكتيكية هي كثرة فرسان الرومان والمجر المقنعين بالحديد ،فتلك الفرسان لاسبيل لإصابتهم بالسهام أو الرصاص أو المبارزة، لتدريعهم الكامل. فماذا يفعل؟ صلى الفجر، ووقف قائلا لجنوده وهم ينظرون لجيوش أوروبا المتراصة، التى لا يرى الناظر آخرها فخطبهم حتى بكى الجيش الاسلامي فهو في مواجهه لمعركة مصيرية واصطفّ الجيشان. اعتمدت خطة سليمان على الآتى: وضع تشكيل جيشه بطريقة 3 صفوف على طول 10 كم .. ووضع قواته الإنكشارية في المقدمة وهم الصفوة، ثم الفرسان الخفيفة في الصف الثاني، معهم المتطوعة والمشاة،وهو والمدفعية في الصف الأخير. هجم المجريون عقب صلاة العصر على حين غِرة، فأمر سليمان قوات الانكشارية بالثبات والصمود ساعة فقط، ثم الفرار. وأمر الصف الثاني الفرسان الخفيفة والمشاة بفتح الخطوط والفرار من على الأجناب، وليس للخلف. وبالفعل صمدت قوات الانكشارية الأبطال، وأبادت قوات المشاة الأوروبية كاملة في هجومين متتاليين، بقوات بلغت عشرين ألف صليبي في الهجمة الوحدة. وانقضَّت ( القوة الضاربة ) للأوربيين وهي قوات الفرسان المقنعة بالكامل، ومعها 60 ألفاً آخرين من الفرسان الخفيفه. وحانت لحظة الفرار وفتح الخطوط وانسحبت الانكشارية للأجناب وتبعتها المشاة. أصبح قلب الجيش العثماني مفتوحا تماما فانحدرت قوات أوروبا بقوة 100 ألف فارس مرة واحدة نحو قلب القوات العثمانية!!! فماذا كانت الكارثة التي حلت بهم أصبحوا وجها لوجه أمام المدافع العثمانية مباشرة على حين غرة، والتى فتحت نيرانها المحمومة وقنابلها عليهم من كل ناحية،ولساعة كاملة انتهى الجيش الأوروبى وأصبح من التاريخ..!!! وحاولت القوات الأوروبية فى الصفوف الخلفية الهرب لنهر الطولة فغرقوا وداسوا بعضهم البعض، فغرق الآلاف منهم تزاحما، وسقط الفرسان المقنعين، بعد أن ذاب الحديد عليهم من لهب المدافع ..!!! واراد الجيش الأوروبى الاستسلام. فكان قرار سليمان الذي لن تنساه أوروبا له حتى الآن وللأتراك العثمانيين وتذكره بكل حقد : لا أسرى !!!! أخذ الجنود العثمانيون يناولون من يريد الأسر من الأوروبيين سلاحه ليقاتل أو يذبح حيا !!! وبالفعل قاتلوا قتال الميئًوس واليائس. وانتهت المعركة بمقتل فيلاد، والأساقفة السبعة الذين يمثلون المسيحية، ومبعوث البابا، وسبعون ألف فارس.. ورغم هذا، تم أسر 25 ألفاً كانوا جرحى!!! وتم عمل عرض عسكري في العاصمة المجرية من قبل العثمانيين، وقبَّل الجميع يد سليمان تكريما له، بما فيهم الصدر الأعظم، ونظم شئون الدولة ليومين ورحل!!! وارسل المسلمون في مكة والمدينة والقدس ومصر و… رسائل التهنية لملكهم العظيم على هذا النصر الساحق انتهت أسطورة أوروبا والمجر، وجيوشهم!!! ولا يزال المجريون الى الان يئنون من هذه الهزيمة واما المسلمون فقد استشهد منهم 1500 شهيدا، وجرح 3000 آلاف، والجيش في كامل قوته لم يُستنزَف أبداً !!!

تم النسخ
احصل عليه من Google Play