قصص وعبر

#نوادر_المتطفلين يُحكى عن هشام القرضي أنه كان في مجلس أحد الأُمراء ، فابتليَ برجلٍ متطفل يُدعى لُكاعاً سأله علانية عن عمره ، إذ قال له : كم تعد؟ فتجاهل هشام معنى السؤال ، فأجاب : أني أعد من واحد إلى ألف و أكثر. قال الرجل : لم أرد هذا وإنما كم تعد من سن؟ قال هشام : إثنين وثلاثين سناً ، نصفها من أعلى ونصفها من أسفل. قال الرجل : ما أردت ذلك ، ولكن كم لك من السنين؟ قال هشام : والله ما لي منها شيء وإنما السنون كلها لله. قال الرجل متأففا ما رأيتك اليوم ، يا هذا ما سنك؟ قال : إنه عظم. فازداد الرجل ضيقًا وقال : ابن كم أنت؟ قال هشام : أنا ابن إثنين ، أب وأم. فقال الرجل : يا هذا !! كم أتى عليك من السنين؟ قال : والله ما أتى علي منها شيء ، ولو أتى علي منها شيء لقتلني. ⁉️فسقط في يد الرجل ، وعلم أن هشام يفهم السؤال ولكنه يتجاهله. فقال الرجل : إذن كيف أقول !! قال له هشام : قل كم مضى من عمرك ! فتنهد الرجل سعيداً إذ آن له أن يعرف الإجابة عن سؤاله. وقال : كم مضى من عمرك؟ أجابه هشام : وفيم سؤالك عن هذا يا لُكاع ؟ فخجل الرجل ، واستغرق الناس في الضحك. ٠٠٠٠٠┈┅•٭📚🌹📚٭•┅┈٠٠٠٠٠ ❀ ✍ معًا نتعلم من الحياة

تم النسخ
احصل عليه من Google Play