لم يكن أبدًا من شروط السير إلى الله أن تسير إليه بحالة كمال، سر إليه ولو بقلبٍ تائه، ولو بأثقال ذنوبك، ولو بلسانٍ يتلعثم، والله لو سرت إليه وأنت مُحمَّلٌ بالأوزار لقَبِلَك، فهو يحب قدومك إليه ولو حبواً، طُوبى لمن حثَّ المسير، وعَلِم أن الدنيا مزرعة الآخرة، وأن الآخرة خيرٌ وأبقى!
تم النسخ