كلما كان الإنسان أكثر رُقيّاً بذاته كلما ارتقت اهتماماته، ميوله، أفكاره، اختياراته، كلما أصبح أكثر حرصًا على قيمة أوقاته أين يقضيها وكيف يمضيها، كلما عرف مفاتيح نفسه وملكها بين يديه، فيجد أنهُ أخيرًا قد صنع له عالمًا جميلاً مليئًا بما يحب، يشبهه وينتمي إليه. ما أجمل الألفة ، الراحة ، السكينة ، هدوء النفس ، الانشراح ، أن ترى السعادة في أبسط ما تُحب ، مشاركة اشياءك المفضلة مع من تحب ، وجود من يشتري ابتسامتك وبهجتك لا يسعك الشعور سوى أن تحمد الله على ماهباك ، تسأله الزيادة و يُعطي الكريم من شَكر. لا تدع جذورك تتعمق إلا في المكان الآمن الذي لا تقلق فيه على أغصانك.
تم النسخ