الحمد لله.. وبعد، مما يُتعبد الله عز وجل به هذه الأيام: ترك المحرمات تعظيمًا لحرمة الزمان. فمن كان مقيمًا على ذنب ما كسماع المحرم أو النظر إليه أو غيرها من المحرمات؛ فالمتعين تركه نهائيًا .. فإن عجز فلا أقل من أن يتركه هذه العشر مهابة لأمر الله وإجلالًا لشرف الزمان، وليس هذا - إن شاء الله - نفاقًا ولا كذبًا؛ بل هو من جملة تعظيم الأيام الشريفة؛ عسى الله أن ينزعه من قلبه.
تم النسخ