وأنا أرى الأمر يزداد سوءًا ، أنتظر لُطفك الذي ستتنزل به عليَّ بلحظةٍ ما ، وأنا أعيش فترةً تتوالى بها الإحباطات ، أنتظر رحماتك التي ستبعثها إليَّ لتُنفِّس عني ، أتقوّى بيقيني بك ، أنك ستكشف عن كُربتي لا محالة بتدخُّل مُدهش منك ككُل مرةٍ، ستعوِّض هذا الكم من المشاعر الموجِعة التي لطالما انتابتني بما يمحوها محوًا كأني ما ذُقتها ، مع كل ضائقةٍ .. أعلم أنك ستتولّاني حتى أنجو منها .
تم النسخ