كان حلمي يتركّزُ في أن أكون إلى جواركِ، ولو للحظة، واقفة أو أنتِ تمشين، دون أن تعرفي، أو دون أن يخطرَ لكِ؛ أنّ هذا الرجل المضطرب والمصاب بكِ سيطيرُ من النشوة، ويعربدُ فيه السُكر، لمجرد شعوره بأنه،ذات مرة، اقترب منكِ،بشكل خاطف، فاشتعل فيه البرق، وصار مشعّاً، من ألق الجَمال.
تم النسخ