لم أرَ في حياتي شيء مفزع أكثر من فكرة غياب الميّت، اختفاؤه لمرّة واحدة، هروبه السريع، واستحالة عودته.. إنّ العقل البشري وقدرته على الاستيعاب، تقف عاجزة أمام هذا الغياب، لولا رحمة الله علينا، لولا إيماننا بأنه قدر الله وعلينا الرضا به، لولا هذه الرحمة وهذا الإيمان، لَجُن عقلنا.
تم النسخ