أمل وتفاؤل

​لا يكن في صدرك ضيق مما اختاره الله لك، فعلى البلاء تؤجر وعلى المرض تؤجر وعلى الفقد تؤجر وعلى الصبر تؤجر وحتى ألم الشوكة أجره لا يضيع، من انتقى لك هذا الطريق هو أعلم بحالك من نفسك، فكن على يقين لا يشوبه شيء بأنّ ربّ الخير لا يأتي إلا بخير .ثم يأتي عوض الله ، الذي تُشرق به الظلمات ، ويُمحى به أثر الندب ، ويغسل الله القلب ، ويتيسّر ماتعسّر وينفتح ماتسكّر ، ويُقبل عليك الخير من كل إتجاه ، هو الكريم لا يأتي جبره عاديًا أبدًا.

تم النسخ
احصل عليه من Google Play