وَأَخَّرتَ وأنت مُستَطِيعٌ لِلمُعَاجَلَةِ، وَتَأَنَّيتَ وأنت مَليءٌ بِالمُبَادَرَةِ، لم تكن أَنَاتُكَ عَجزاً، ولا إمهَالُكَ وَهناً، ولا إمسَاكُكَ غَفلَةً، ولا انتِظَارُكَ مُدَارَاةً، بل لتكون حُجَّتُكَ أَبْلَغَ، وكرمك أكمل، وَإحْسَانُكَ أوفى وَنِعْمَتُكَ أَتَمَّ.
تم النسخ