فاجأتنِي الحياة به، بينما تَضربنِي بأمواجها مِن كُل جانب، رفضته كثيرًا، فأنقذنِي رُغمًا عَنيّ، وغُرمت به رُغمًا عَن عقلي، إن رأته عينِي تلمع فهو يُشبه النجوم التِي تلألأ في عتمة الليل، فاجأني بفرقعة أصابع أمام وجهي: بماذا تُفكر جَميلتِي؟ بتلقائيتِي المُعتادة: كَيف لكَ أن تحمل كُل هذا الجمال؟ ابتسم؛ فوقع قلبي للمرةٍ المليون في عِشق ابتسامته. ألا تعلمين، أحمله وأنا بجانبكِ، القرب مِن امرأة تحمل في صفحات روحها جمال العالم أجمع، ووجها يُنير كالشمس في الواحدة ظهرًا، يجعلنِي ألتقط مِنها بعض الجمال. ردوده دائما ما تأثر قلبي، مثلما أفعاله، يقولِي ليّ أُحبكِ لفظًا، وتُرنِي المواقف أنِي ذلك القلب الذي ينبض بداخله ليجعله علىٰ قيد الحياة. هايدي عطية.
تم النسخ