قصة_مؤثرة 📖 #البشر_الحقيقيين ! دخل الطبيبُ الجرّاح إلى المستشفى لإجراء عمليّة عاجلة لأحد المرضى وقبل أن يدخل غرفة العمليات صرخ والد المريض بوجهه قائلاً : لمَ التّأخر؟ إنّ حياة ابني في خطر ، أليس لديك إحساس ؟! ابتسم الطبيبُ بوجهه ابتسامة فاترة وقال له : أرجوك أن تهدأ وتدعني أقوم بعملي وسيكون ابنك بخير. فردّ عليه والد المريض : ما أبردكَ يا أخي ! لو كان المريض ابنكَ أكنتَ ستهدأ؟! ما أسهل موعظة الآخرين ! تركه الطبيبُ دون أن ينبس ببنت شفة ودخل غرفة العمليّات خرج الطبيبُ بعد ساعتين وقال لوالد المريض : إنّ ابنك بخير وسينجو ، والآن اعذرني فأنا على موعدٍ آخر. ومضى في طريقه دون أن يسمع سؤالاً آخر. وعندما خرجت الممرضة سألها والد المريض : ما بال هذا الطبيب المغرور ؟! فقالت له : لقد توفيَ ولده في حادث سير منذ قليل ومع ذلك لبّى الاستدعاء عندما علم حالة ابنك الحرجة ! ٠٠٠٠٠┈┅•٭📚🌹📚٭•┅┈٠٠٠٠٠