يحكي أحدهم انا من حوالي سنتين كان عندي أمراض غريبة جدا بأعراض أغرب لا أعرف لها سبب ولا دواء لفيت على دكاترة كتير جدا بمختلف التخصصات .. دفعت مبالغ رهيبة .. عملت تحاليل وأشعات ورنين على المخ واتكتب لي أدوية صرع وأدوية عجيبة الشكل والله كنت بصرخ من الألم.. فقدت الأمل واستسلمت ووقفت كل الأدوية وعزمت النية إني ألزم قراءة سورة البقرة قراءة متواصلة يوميا عن فترة لا تقل عن ٤٥ يوم وبالفعل بدأتها ١٣/٩ بالظبط.. وقفت قراءتها نص شهر ١١ يعني ٦٠ يوم تقريبا بس ماوقفتش خلالهم ولا يوم وكنت باخدها على بعضها مش بقسمها وكنت بقرأها بنية الشفاء وأخذ بركتها أقسم بالله الذي لا إله غيره لو سُئِلت عن أسعد فترة في حياتي لذكرت تلك الفترة الفترة دي انا كان عندي من الهدوء النفسي والحكمة ورجاحة العقل والرضا والسكينة والإيمان وعلو الهمة ما لم أراه في نفسي منذ ولدت وأقسم بالله الذي لا إله إلا هو أن أمراض جسمي كلها اختفت فجأة في الفترة دي تماما وكأن لا أثر لها الزموا القرآن وخلوا عندكم يقين ان فيه شفاء من كل داء ولكن فقط باليقين ابن القيم كان يقول (جلست بمكة مدة يعتريني أدواء ولا أجد طبيبا ولا دواء ، فكنت أعالج نفسي بالفاتحة فأرى لها تأثيرا عجيبا ) الزموا القرآن بنية الشفاء حتى من الحزن والاكتئاب  وخلوا سورة البقرة في جدول حياتكم .. الزموها هتملى حياتكم بركة .. هي أكبر حصن منيع والله طول ما بتقرأها لا يمكن شئ يضرك ولا يؤذيك إلا بإذن الله هي أكبر باب رزق في حياتنا.. كلنا غافلين عنها إلا من رحم ربي فالقرآن نعمة وشفاء من كل داء وكل هم وكل اكتئاب وليس كما يزعم البعض أن ليس له علاقة ولكن العبرة أن تصدق النية أنك تريد الاستشفاء به وتسأل الله أن يرزقك فضله وبركته اسأل الله أن يجعل هذه النصيحة صدقة جارية لي في حياتي وبعد موتي ويجعلها سبب أن يردني لقراءة البقرة يوميا بلا انقطاع ردا جميلا...... قصة وعبرة