وعندما يعتريك حُب أحدهم، ستشعر بأنك مفعم بالحياة، سترى أمورًا كثيرة بشكلٍ أخر، ستحب طعامًا لم تكن تفضله يومًا، ستصيبك حمى الذاكرة القوية، ستذكُر متى كان أول لقاء، ومتى كان الحديث الأول، حتى أنك ستسرد تفاصيله للأخرين بشكل مثير، بشكلٍ يُثبت أن حبُه استوطن حتى ملامِحك!، وبعد أن تنتهي هذه الفسحة الجميلة، سَـتعود إلى ملجئكَ حَزين وَ وحيّد بائس، سَـتتألم كثيرًا، لكِن بمرور الايام والوَقت ستتحسن وَ تكُن افضل مما انتَ عليه في البداية، وتمضي حياتكَ اما ان تستمر في الخيبات، او ستبرُد ولا تكترث لهذهِ الأشياء شيئًا، حينها سَتكُن بأمان . الشيء الوحيد الذي يطمئنني هو أنني أعرف من أنا، أعرف جيدًا أن قلبي لا يضُرّ أحدًا، وأني لا أدعو حتى على أعدائي، ولا يهمني أي شيءٍ مملوك ولا أسعى نحو الأشخاص الذين هربوا مني، لدي عزّة نفس تكفيني لو اضطررت لأن أعيش كل حياتي حزينًا دون أن أتسوّل الفرحة ممّن يستكثرونها عليّ،لا اقارن نفسيّ بأحد مهما كان، لا اهتم واكترث للأشياء التي يجعلها الآخرُون رب لهم، هذه أنا