- ثم أنني مدان لنفسي بأعتذار، للدموعِ التي ذُرفت، لروحي المنطفئة التي أطفئتها مياهُ خُذلانهم ، لحُزني العارم الذي لم يكُن ليسكنني لولا خيباتهم اللا متوّقعة ،لعُزلتي ، لجُدران غرفتي السوداء ، لابتسامتي التي سجنتها لتهشيم جُدران ذاكرتي لسؤالي إيّاها عن الأسباب، مدان لعائلتي .
تم النسخ