عزيزتي سبيستون لطالما أبحرتُ معكِ على باخرة الطفولة، وها هي الأيام دارت ورست الباخرة على شاطئ المستقبل الذي كنتي تحدثيني عنه على الدوام .. لطالما كنتي تعديني لهذه اللحظة لأواكب الحياة ببسمتي وحناني أنقل إليكِ تحياتي من جامعتي وأنبئك ببالغ الأسف بأن العالم ليس بالجودة التي حكيْتي عنها .. ولكن سنصمد ونردد على الدوام ما كررتهِ على مسامعنا منذ الأذل مادام الأمل طريقاً فسنحيَاه.
تم النسخ