أصبحت من اولئك الذين يتابعون أحداث الحياة وهي تمضي أمامهم دون أي ردة فعل، توقفت عن العتاب منذ وقت طويل، أبذل الود لمن يبادلني إياه، وأترك الباب مواربا لكل من أراد الرحيل، استنزفتني كثيراً معارك الحياة بحيث لم أعد أسعى الآن سوى عن سلامة الصدر وراحة البال.
تم النسخ