قصص وعبر

قصة وعبرة كنت في السعوديه تحديدا مكة رايحة زيارة لجوزى والمفروض أمه تيجى في رمضان لمدة شهر عشان الزيارة وكل ما اقوله نعمل عمرة يقول استنى لما امى تيجى ونكون مع بعض المهم جابها من المطار ع العمرة وبعدها قالى مع نفسك ( قصده الدنيا أمان وأنا بشتغل وعادى أخرج لوحدى) المهم عملت فيها أبو العريف والشجاعة خدتنى ونزلت اعمل عمرة لوحدى وقفت في مكان العربيات ومفيش ولا عربية قولت اعدى الناحية التانية يمكن الاقى عربيه الاشاره فتحت ولقيت عربيه ملاكى وقفت قولت يمكن زى التاكسى عندنا بيسترزق وبمنتهى الهبل ركبت العربية.وقلتله هتاخد كام .وبعدين قال انتى بتشتغلي عشان نازلة بدرى يعنى قلتله لأ أنا جاية زيارة ورايحة أعمل عمرة. الأول قال تعرفى أنا وقفتلك عشان لسه بدرى وبعدين قالى أنا وقفت عشان لبسك مع انى منتقبه بس بلبس ألوان عادي قعد يقول انه من مكة وعايش في الإمارات وعنده فلوس كتير وفنادق  في دبى. وأنا والله مش واخدة بالى من حاجه جينا عند الحرم وقال ممنوع أقف هنا استغربت وبعدين دخلنا نفق فقال تخاوينى لحد الطائف فحسيت بالخطر ولكن والحمد لله ولانى دائمة الذكر لم اصب بالذعر فعملت نفسى مش سامعه لحد مطلعنا من النفق ورحت فاتحه باب العربية وقلتله لو موقفتش هرمى نفسى فوقف ونزلت مشفتش العربية..كل ده من غير انفعال أو خوف كنت حرفيا هبوس الأرض تحت رجلى ونزلت في مكان اسمه محبس الجن. وكنت فعلا هرمى نفسى.ولو باب العربية مفتحش كنت هخنقة من ورا ونموت افضل من ان اى حاجه تحصل نزلت واصريت على عمل العمرة وقلت حسبنا الله ونعم الوكيل 1500مرة أكيد انا غلطانه بس يعلم الله بما في داخلي (هبل على سذاجة)بس كان في ستر من ربنا كبير الحمد لله وبعد العمرة واحدة اديتنى مقص فضلت بصالة وقولت لو كان معايا كنت قتلته.صاحبتى لما حكتلها  قالتى وتتحبسى في بلاد الغربة...وقتها افتكرت سيدنا يوسف وانهرت كنت بسأل نفسى معقولة يحصل كده في مكة ولا أملك إلا حسبنا الله ونعم الوكيل. العبرة كلما ابتعدنا عن تعاليم الإسلام كلما زاد الخطر فهذه المرأة كان يلزم أن تتخذ محرم قصة وعبرة

تم النسخ
احصل عليه من Google Play