قصة مثل . حُنَيْن إسكافيًا من أهل الحيرة، ساومه أحد الأعراب على شراء خفين، وبعد أن أتعبه بالجدال وأغلظ له في الكلام وانصرف دون أن يشتري الخفين، غضب حُنين، وقرر أن يكيد للأعرابي، فلما ارتحل الأعرابي أسرع حُنين فسبقه في الطريق، وعلق أحد الخفين على شجرة، ثم سار عدة أمتار أخرى وطرح الخف الثاني على طريق الأعرابي، ثم قعد ينتظر متخفيًا، وأتى الأعرابي فرأى الخف المعلق في الشجرة #فقال: ما أشبه هذا بخف حُنين، لو كان معه الخف الآخر لأخذته، ثم سار فرأى الخف الآخر مطروحًا على الأرض، فنزل عن ناقته والتقطه، ثم عاد ليأخذ الخف الأول، فخرج حُنين من مخبأه وأخذ الناقة بما عليها وهرب، وأقبل الأعرابي على قومه وليس معه إلا الخُفان، فسألوه: ما الذي جئت به من سفرك؟ #فقال: جئتكم بخُفَي حُنَيْن!.فاتخذها العرب مثلا يُضرب عند اليأس من المسعى والرجوع بالخيبة. 📚#قصة_مثل #عاد_بخفي_حنين قصة وعبرة