هَا أنا يا صديقي إِذَ أبلغُ من العمر الثالث والعشرين مِن العمرعتيّا ، وحيدا بين عَامة الناس ، وحيدا وسط الازدحام ، كما أنَّ لَديَّ كثير مِن الفَوضى ، ومخزون مِن الأسى ، والْأفكار البائسة والمترسبة والسَّجائر اَلتي لَم تحتدم ، ولم تَنطفئ ، وأربعة جدران وسقف مُتَهالك وقلب مُهترئ
تم النسخ