انا ضائع،كما لو أني أتخبط في أناء مغلق، لا أعلم ما وجهتي ومارغباتي، لا أستطيع جلب النور لنفسي وشمسي سئمت الشروق على كائن لا غرض من وجوده، كيف ستأخذ من عتمتي نوراً، ومن صمتي حديث، ومن ثرثرة أوراقي حكمة، وأمان من حربي، وطريق من ضلال، وسكينة من خوفي، وأمل من بؤسي؟ لن تنتهي مأساتي أبدا، لن أجد شروقاً لغروبي ولا سكينة لخوفي، ولا ملاذ لضعفي.
تم النسخ